الموز تعتبر فاكهة الموز أحد أهم المحاصيل الغذائية في العالم، وأكثرها شعبية، ويعود أصلها لمناطق جنوب شرق آسيا، ويُزرع في المناطق الدافئة من العالم، ويعتبر مصدراً للعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، والمغذيات النباتية المختلفة، وينتشر الموز بأنواع، وأحجام، وأشكال مختلفة، وألوانٍ متفاوتة؛ فعادة ما يبدو الموز غير الناضج بلون أخضر،
ويشير ذلك إلى محتواه المرتفع من النشا المعروف بـ Resistant starch وهو أحد أنواع الألياف القابلة للذوبان، وعند نضوجه يصبح ذا لون أصفر؛ حيث يتحول النشا إلى سكر الجلوكوز، والفركتوز، والسكروز، بينما تصبح الثمرة أكثر طراوة مع الوقت بسبب تكسير البكتين (بالإنجليزية: pectin) من قِبل الإنزيمات.[١][٢][٣] أكل الموز في الصباح يرتبط الاعتماد على تناول الموز وحده وبكميات كبيرة صباحاً بعدّة أمور مختلفة، منها:[٤] زيادة خطر الإصابة بالسكري، خاصة لبعض الفئات المعرضة لذلك أكثر من غيرهم،
وينطبق ذلك على جميع أنواع الفواكه بشكل عام، إلا أنّ الموز يُعتبر أيضاً من الأصناف التي تؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم بشكل سريع. ارتفاع خطر الإصابة بتسوس الأسنان. زيادة إفراز حمض المعدة عند تناول حبة موز على معدة فارغة، وذلك بهدف تكسيره خلال عملية الهضم التي تعتبر صعبة في هذه الحالة. ارتفاع خطر زيادة الوزن؛ وذلك عند تناوله بكثرة على وجبة الفطور.
فوائد تناول الموز يحتوي الموز على عدد من الفوائد الصحية، ومنها:[١][٢] يُعتبر غنياً بالبوتاسيوم، والمغنيسيوم المهمان لصحة القلب، وضغط الدم، كما أنّ لمحتواه من مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة ارتباطاً بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يمكن أن يساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون ويعزز من صحته، كما يدعم نمو البكتيريا المعوية المفيدة، وبذلك يعتبر الموز مفيداً لصحة الجهاز الهضمي. يمتلك قيمة تتراوح بين المنخفضة إلى المتوسطة من مؤشر نسبة السكر في الدم (بالإنجليزية: The glycemic index)؛ والذي يوضح السرعة التي تزيد بها الأطعمة من مستويات السكر في الدم وتتدرج قيمها من 0-100. يساعد على التقليل من الشهية من خلال إبطاء تفريغ المعدة، مما يساعد في إنقاص الوزن، كما يحتوي على سعرات الحرارية منخفضة. يحتوي على مضادات أكسدة قوية؛ كالدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine) والكاتيشين،
والتي تقلل من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة ومن خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل الداء التنكسي، وأمراض القلب. يمكن أن يساعد على خفض تقلصات العضلات، وتشنجاتها المرتبطة بأداء بعض التمارين الرياضية. يمكن تناوله لمن يعاني من الجفاف، أو الغثيان، أو القيء، أو الإسهال، لما له من دور في تعويض الفاقد من عنصر البوتاسيوم في الجسم.[٥] يستخدم في علاج الثآليل الأخمصية (بالإنجليزية: Warts)، حيث أشار المركز الطبي بجامعة ماريلاند (بالإنجليزية: University of Maryland Medical Center) بوضع القليل من قشر الموز على مكان ظهور الثؤلول قبل الذهاب للنوم.
[٦] يمكن فرك مكان لدغات الحشرات بقشر الموز، للتقليل من الحكة المصاحبة لها.[٦] يساعد تناول الموز على التقليل من خطر الإصابة بحرقة المعدة، وذلك عن طريق زيادة المخاط في الجهاز الهضمي، والتقليل من تهيجه، كما يمتلك خصائص مضادة للحموضة.
[٦] يعتبر مصدراً للطاقة يفوق قدرة بعض المشروبات الرياضية (بالإنجليزية: Sports drinks)، حيث يكفي تناول موزتين لتغطية جهد ممارسة التمارين الرياضية مدة ساعة، أو ساعتين.[٦] يساعد محتوى الموز من فيتامين ب6، والحمض الأميني المعروف بالتريبتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan) على تحسين المزاج، وذلك من خلال تعزيز إنتاج هرمون السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin).
[٦] يمكن أن يقلل من الأعراض المصاحبة لمتلازمة ما قبل الطمث (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)، بسبب محتواه من فيتامين ب6.[٦] يعتبر مليّناً طبيعياً، وذلك على عكس الاعتقاد الشائع أنّ تناول الموز يؤدي إلى ارتفاع الإصابة بالإمساك، إذ أشارت الدراسات أنّه يمتلك تأثيراً معاكساً لدى بعض الأشخاص، ومن الجدير بالذكر أنّ احتواء الموز الناضج على أحد أنواع الألياف يساهم في استعادة وظائف الأمعاء والمحافظة عليها بالإضافة إلى تعزيز انتقال الفضلات عبرها.
[١][٦] القيمة الغذائية للموز تحتوي حبة متوسطة الحجم من الموز على العناصر الغذائية الآتية:[٧] العناصر الغذائية القيمة الغذائية السعرات الحرارية 105 سعرات حرارية الكربوهيدرات 27 غراماً البروتينات 1 غرام الدهون 0 غرام الألياف 3 غرامات السكريات 14 غراماً الكالسيوم 6 ميليغرامات البوتاسيوم 422 ميليغراماً الصوديوم 1 ميليغرام المغنيسيوم 32 ميليغراماً الفسفور 26 ميليغراماً فيتامين ب2 0.1 ميليغرام فيتامين ب3 1 ميليغرام فيتامين ب6 0.4 ميليغرام فيتامين ج 10 ميليغرامات