ما هو الطب النفسي
فوائد حبّة البركة نظراً لما يُعتقد عن حبّة البركة من الفوائد المتعددة والتي جعلت الكثيرون يعتقدون أنّها نبتة معجزة تمّ إجراء العديد من الأبحاث العلمية التي درست أدوار حبة البركة في الصحّة، وتشمل هذه الفوائد ما يأتي:[٣]،[٧] مقاومة البكتيريا، حيث وَجَدت الدّراسات تأثيرات مضادة للبكتيريا لمسحوق حبّة البركة في العديد من أنواع البكتيريا الموجبة الجرام والسالبة الجرام، كما وُجد له تأثيرات ضدّ بعض أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وخاصة أنواع البكتيريا السالبة الجرام. مقاومة الفطريات، حيث وجدت الدراسات تأثيرات مضادة للفطريات لمستخلصات حبّة البركة، وقد وُجد أن إعطاء مستخلص حبة البركة لفئران التجارب التي تمت إصابتها بأحد أنوع الفطريات (Candida albicans) يقلل من نموّ الفطريات في جميع الأعضاء التي تمت دراستها، والتي تشمل الكبد، والطحال، والكليتين، كما وجدت دراسات أخرى تأثيرات مضادة لمستخلصات حبة البركة لأنواع أخرى من الفطريات. مقاومة داء البلهارسيا (Schistosomiasis) أو ما يعرف بداء المنشقات، وهو مرض تسببه الديدان البلهارسية الطفيلية، حيث وجدت الدراسات أنّ زيت حبة البركة يقلل من عدد بيض هذه الديدان في الكبد والأمعاء، كما وجد أنه يُقلّل من بعض التغيّرات في مستويات بعض الإنزيمات وبروتين الألبيومين في الدم، والتي ترافق هذا النوع من العدوى، كما وَجَدت الدراسات التي أجريت خارج الجسم (In-vitro studies) تأثيرات قوية مبيدة لهذه الديدان في جميع مراحل حياتها، بالإضافة إلى خفض قدرة الديدان المكتملة النمو على وضع البيض، ووجد أيضاً أنها تقلل من نشاط الإنزيمات المقاومة للأكسدة في هذه الديدان، مما ينتج ارتفاعاً في التوتر التأكسدي فيها ويضعفها ويمكّن جسم الإنسان من مقاومتها والقضاء عليها. التأثيرات المضادّة للأكسدة والمقاومة لالتهاب المفاصل (Arthritis)،
حيث وجدت دراسة أُجريت على جرذان التجارب المصابة بالتهاب المفاصل المحفّز مخبرياً بالكولاجين تغييراتٍ إيجابيّة في جميع المقاييس التي تمّت دراستها لتقييم هذه الحالة، والتي تشمل بعض الإنزيمات وبعض المركبات المسؤولة عن الالتهاب، بالإضافة إلى الدراسات التشريحيّة، كما وجدت الدراسات تأثيرات مضادة للأكسدة في بذور حبة البركة، حيث وُجد أنّ تدعيم حمية جرذان التجارب بمسحوق حبّة البركة يقلّل من التوتر التأكسدي المرافق لبعض المواد المسرطنة للكبد، كما وجد أنّها تقلل من التوتر التأكسدي الذي يسبّبه زيت الذرة المتأكسد، كما وجد أنّه يرفع من النشاط المضاد للأكسدة في الجرذان المصابة بسرطان القولون المحفز مخبرياً. مقاومة مرض السكري، حيث وجدت الدراسات أنّ كلّ من مستخلص حبة البركة وزيتها ومادة الثيروكوينون يخفض من مستوى الجلوكوز في الدم ويرفع من مستوى الإنسولين في حيوانات التجارب المصابة بالسكري المحفّز بمادة الستربتوزوتوسين (سكري شبيه بالسكري من النّوع الأوّل)، كما عمل المستخلص المائيّ لحبة البركة على تخفيض الأكسدة ووقاية خلايا البنكرياس إلى حد ما من هذه المادة التي تسبّب تلفها. مقاومة السرطان، حيث وُجد لمادة الثيروكوينون تأثيرات مضادة للسرطان ومحفّزة لموت الخلايا السرطانية في الدراسات التي أجريت خارج الجسم (In-vitro studies)، كما وجد لها تأثيرات مضادة لخلايا سرطان العظم ومضادة لتكون الأوعية الدموية الجديدة في هذه الأورام، بالإضافة إلى مقاومة خلايا سرطان عنق الرحم وخلايا سرطان الثدي، والرئة، والمعدة، والمريء، والقولون، والبنكرياس، وذلك بحسب ما وجدت الدراسات التي أجريت خارج الجسم والدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب. مقاومة الالتهابات والتأثيرات المسكنة للألم، حيث وُجد لمستخلص حبّة البركة تأثيرات مقاومة للالتهابات ومسكّنة ولكن دون تخفيض للحرارة، ووجد أنّه يقلّل من إنتاج أكسيد النيتريك،
كما وجد أنّ كلّ من مستخلص حبة البركة المائيّ ومادة الثيروكوينون يقلل من نشاط السيتوكينات الالتهابية (Inflammatory cytokines) وغيرها من عوامل الالتهاب، وتساعد هذه التأثيرات في خفض خطر تكون الأورام السرطانية. وقد أجريت دراسة على أشخاص مصابين بالتهاب الأنف التحسسي (Allergic rhinitis)، حيث اشتملت الدراسة على 66 شخصاً، وتم تقييم الأعراض في هؤلاء الأشخاص، والتي تشمل احتقان الأنف والسيلان وحكة الأنف ونوبات العطاس لمدة 30 يوماً، حيث وجد أن تناول حبة البركة يخفف من احتقان الأنف والحكة والسيلان ونوبات العطاس وتضخم المحارة (Turbinate hypertroph) خلال أول أسبوعين من تناولها. وجدت الدراسات تأثيرات محفزة للمناعة لحبة البركة ولمركب الثيروكوينون. وجدت الدراسات تأثيرات وقائية للقلب والرئة في حبة البركة ومركب الثيروكوينون. وقاية المعدة، حيث وجد لمادة الثيروكوينون تأثيرات مشابهة لعقار (Omeprazole) في خفض إفراز حمض المعدة وإنزيم الببسين ونشاط بيروكسيد الليبيد (Lipid peroxide) في خلايا المعدة، بالإضافة إلى مؤشر القرحة، والتي تم تحفيز ارتفاعها مخبرياً في جرذان التجارب، كما وجد أنه يُقلل من التهاب القولون في فئران التجارب المصابة بأمراض القولون الالتهابية، بالإضافة إلى خفض الإسهال وخسارة الوزن المصاحبة لهذه الحالات، مما قد يتيح من فرصة استعمال حبة البركة في علاج حالات أمراض القولون الالتهابية. وجدت الدراسات تأثيرات وقائية لخلايا الكلية لكل من زيت حبة البركة ومركب الثيروكوينون في الدراسات التي حفّزت سمّيّة خلايا الكليتين في حيوانات التجارب. وجدت الدراسات تأثيرات وقائية للرئتين وتأثيرات مضادة للربو لكلّ من مركب الثيروكوينون بتراكيز عالية ومادة النيجيلون (Nigellone) الموجودة في حبة البركة (بدرجة أكبر)، حيث وُجد أنّهما يعملان على خفض انقباض القصبات الهوائية المحفّز مخبرياً، ويقترح أنّ مادة النيجيلون يمكن أن تساعد في علاج الأمراض التنفسية، كما وجدت بعض الدراسات أنّ تناول مستخلص حبة البركة يحسّن من أعراض الكحة، والصفير، ووظائف الرئة في الأشخاص المصابين بالربو. وجد لمادة الثيروكوينون تأثيرات واقية لنسيج الخصية من التلف الذي تسببه مادة الميثوتركسات (Methotrexate) في حيوانات التجارب، الأمر الذي يرشّح إمكانية استعمالها لتخفيف تأثيرات هذه المادة في تلف أنسجة الخصية لدى الأشخاص الذين يستعملونها، حيث إنها تستعمل في بعض الحالات الصحية. وجد لمستخلصات حبة البركة المنزوعة الدهن جزئياً تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي وتخفيف الألم، حيث وجد أنها تحسن من الذاكرة والقدرة على التعلم بعد استعمالها لفترة طويلة في جرذان التجارب، كما وجد أنها ومركب الثيروكوينون يخفضان من أعراض اضطراب القلق في حيوانات التجارب، وبالإضافة إلى ذلك وجد لحبة البركة تأثيرات وقائية للخلايا العصبية في حالات انقطاع الأكسجين الجزئي عن الدماغ بسبب عدم وصول الدم بشكلٍ كافٍ، وقد يعزى ذلك إلى تأثيراتها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات. وجد لحبة البركة تأثيرات مضادة للتشنّجات. وجد للمستخلص الكحولي لحبة البركة تأثيرات مانعة للحمل في جرذان التجارب. وجدت بعض الدراسات الأولية تأثيرات مضادة للأوكسيتوسين لحبة البركة. وجدت بعض الدراسات الأولية دوراً لمستخلص حبة البركة في علاج الإكزيما. اختلفت نتائج الدراسات في تأثير حبة البركة على كوليسترول الدم، حيث وجدت بعض الدراسات أن تناول 1 جرام من حبة البركة المطحونة يوميا لمدّة 4 أسابيع يقلل من مستوى الكولسترول السيء (LDL) والدهون الثلاثية في الأشخاص المصابين بارتفاع الكولسترول، في حين وجدت أبحاث أخرى أن تناول جرام من حبة البركة المطحونة مرتين يومياً لمدة 6 أسابيع لا يقلل من مستوى الكولسترول. تقترح بعض الدراسات أن تناول مستخلص حبة البركة مرتين يوميا لمدة 8 أسابيع يخفض من ضغط الدم في بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. تقترح بعض الدراسات الأولية أنّ تناول منتج من زيت حبة البركة مرتين يوميا لمدّة 6 أسابيع يخفض من كولسترول الدم ومن جلوكوز الدم في الأشخاص المصابين بالمتلازمة الأيضية. تقترح بعض الدراسات الأولية أن تناول مستخلص حبّة البركة يخفّف من الأعراض الانسحابية لبعض الأدوية المخدرة. وجدت بعض الدراسات الأولية دورا لحبة البركة في إدرار الحليب وفي حالات الصداع وبعض مشاكل الحيض وغيرها، ولكن تحتاج هذه الأدوار إلى المزيد من البحث العلمي، كما لا توجد أبحاث كافية لمعرفة مدى أمان استخدام حبة البركة بجرعات عالية أثناء الرضاعة، ولذلك يجب تجنب ذلك.