كيف تحولين العند في طفلك الي تفاهم وود
العسل يُعتبر العسل من أكثر الأطعِمة الطبيعيّة المُغذّية للجسم، ويعود إنتاجه إلى حوالي 2400 عام قبل الميلاد، وقد بدأ إنتاجه في مصر، وانتشر استهلاكه في جميع حضارات العالم؛ كالحَضارة الإغريقيّة، والصينيّة، والرومانية؛ حيث تمّ استخدامه في الطب والأكل، فهو شراب تنتجه النحل من حبوب لقاح الأزهار المتنوّعة التي تجمعها من أماكن عديدة كل يوم، لتجعله غنيّاً بالسكريات الطبيعية ومجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والعناصر المفيدة الأخرى. يحتلّ السكّر المركز الأعلى في المكونات الداخلة في تركيب العسل، ويُشكّل ما قيمته 70-80% من المكونات، ويوجد في العسل أيضاً الماء والمعادن والبروتينات.
ويعدّ مضاداً حيوياً طبيعياً مهماً لمقاومة الأمراض والوقاية منها خاصّةً إذا تم شربه على الريق.[٤] يمكن اعتبار مخلوط العسل والماء مشروباً للطاقة بسبب احتوائه على العديد من المواد الغذائية المفيدة، وتتضاعف قدرته على تعزيز طاقة الجسم عند تناوله على الريق،[٤] حيث يعطي دفعة مؤقتةً من الطاقة و ارتفاعاً في مستويات السكر في الدم، ويُعد أكثر صحة من العديد من بدائل السكر ومشروبات الطاقة الغنية بالسكاكر المصنعة الضارة.[٥] يساعد على تخفيف أعراض الحساسية؛ كحساسية الصدر، وأمراض الجهاز التنفّسي المختلفة، ويُنقّي الجِسم من السموم.[٤] ينصح بتناول مخلوط العسل بالماء للمرضى الذين يُعانون من مشاكل في الكليتيتن، ولكن يُنصحون بتناوله ليلأ قبل النوم.[٤] يساعد على حلّ مشاكل الجهاز الهضمي ومنها الإمساك و القرحة؛ حيث يُعدّ علاجاً طبيعيّاً شعبياً لكنه يحتاج إلى المزيد من الدراسات العلمية لإثبات فعاليته في حل مشاكل الجهاز الهضمي.[٥] يساعد على حلّ مشاكل الحمى والتهاب الحلق؛ حيث إنّ خلط العسل بالماء الساخن مع إضافة الليمون إليه يُلطّف التهاب الحلق ويُعطي راحةً فوريّة ويُخفّف الألم.[٥]